Admin المديرة العامة
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 20/12/2011
| موضوع: لحياة زوجية سعيدة كلمات مفيدة السبت مارس 03, 2012 4:25 am | |
|
خلق اللهُ تعالى آدمَ عليه السلام ، ولأنه يحتاجُ إلى مَن يُؤانِسُهُ ويُشاركه الحياةَ ، فقد خَلَقَ اللهُ له حَـوَّاءَ مِن أحـد أضلاعه ، فكانت زوجةً له ، وأنجبت له البنينَ والبنات ، وكانت هـذه بدايةَ الحياةِ والتزاوج ، قال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ الأعراف/189 .
لقـد خَلَقَ اللهُ تعالى الرجلَ يحتاجُ للمرأة ، والمرأةَ تحتاجُ للرجل ، وجمع بينهما في مواضعَ كثيرةٍ مِن كتابه العزيز فقال تعالى : ﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ﴾النجم/45-46 ، وقال تعالى : ﴿ أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدَى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِىٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى ﴾القيامة/36-39 .
وإذا كانت المرأةُ تُمثِّلُ نِصفَ المجتمع ، فإنها تلدُ النِصفَ الآخر ، لذا فهى تُمثِّلُ المجتمعَ كُلَّه ، وقـد وصَّى النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - بالنساء ، فقال : (( استوصوا بالنساء خيرًا )) متفق عليه ، وقـد تكونُ البنتُ سببًا فى دخول والديها الجنة إذا أحسنا تربيتَها ، فقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مَن ابتُلِىَ مِن هذه البناتِ بشئٍ فأحسن إليهنّ كُنَّ له سِترًا مِن النار )) متفق عليه ، والأحاديثُ فى مثل هـذا كثيرة .
[size=21]ما يَجِبُ على الأمِّ تجاه ابنتِها إذا وصلت لِسِنِّ البلوغ : ــــــــــ
والبنتُ إذا وصلت لسِنِّ الزواج ببلوغها فلا بُدَّ لأمِّها أنْ تُعلِّمَها أحكامَ الحيض ، وأنْ تُوَضِّحَ لها التغيُّراتِ التي تطرأ على جسمها ، وأنَّها أمورٌ طبيعية ، حتى لا تُؤثِّرَ التغيُّراتُ التي تحدثُ بجسمها على نفسيتها ، وأنْ تُعلِّمَها معنى الزواج ، وواجباتِ الزوجةِ نحو زوجها ، وما يجبُ عليها القيامُ به نحوه ، حتى تكون مُؤهلةً للحياةِ الزوجية ، وحتى لا تَتركَ لها الفرصةَ للسَّماعِ مِن زميلاتها الأقل خِبرةً مِن الأم ، أو مُحاولة البحث فى القنواتِ الفضائية ( الفضائحية ) ومواقع الانترنت الإباحية ، فلتحذر الأمُّ كُلَّ الحذر مِن ذلك ، ولتُصاحِب ابنتَها مُنذ نعومةِ أظفارها ، ولتُكن صديقتَها المُخلِصة التي تبوحُ لها بكُلِّ ما يـدورُ بداخلها ، حتى تتداركَ أىَّ خطأٍ قـد يحدثُ مِن ابنتها عن جهلٍ مِنها أو قِلَّةِ خِبرةٍ فى الحياة . [/size] مـاذا تفعـلُ الفتاةُ إذا تقـدَّمَ مَن يخطبُها ؟ أيتها المسلمة ، يا مَن وصلتِ لسِنِّ الزواج ، وتقدَّمَ لكِ الخُطَّاب ، ولا تعرفين مَن تختارين ، ومَن يصلحُ زوجًا لكِ ، ووقعتِ فى حيرةٍ مِن أمرك .. إذا تقدم مَن يَخطبك ، فابدأى بهـذه الأمور الثلاثـةِ قبل أخـذ أىِّ قـرار : - الرؤيةِ الشرعية : وهى أنْ تجلسي مع المُتَقَدِّم لخِطبتك في وجودِ أحد محارمكِ ، كأبيكِ أو أخيكِ أو عَمِّكِ أو خالِكِ أو غيرهم مِن محارِمِكِ ، مع لبس العباءةِ الشرعية وكشفِ الوجه والكفين فقط ، فهذا ما يجوزُ له رؤيتُه منكِ ، وإنْ كان مِن العلماءِ مَن توسَّع في الأمر قليلاً ، وهى المرة الأولى والأخيرة التي سيراكِ فيها وسترينه قبل الزواج ، إن قدَّر الله زواجكِ به ، وإنْ كان مِن عُلمائنا مَن أجاز الرؤيةَ أكثرَ مِن مرةٍ في بعض الحالات . - صلاةِ الاستخارة : فإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَـلَّ لنْ يَختارِ لكِ إلَّا ما فيه مَصلحتك ، وقـد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين مِن غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إنِّي أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، ... )) الحديث . رواه البخارى . ولا تُخالفي الاستخارةَ بأيَّةِ حال ، فكم مِن فتاةٍ استخارت اللهَ تعالى في الزواجِ مِن فُلانٍ ، فرأت ألَّا تتزوَّجه ، ومع ذلك خالفت الاستخارة ، فتعبت في حياتِها . وكم مِن فتاةٍ رأت أنْ تتزوَّجَ فُلانًا ، ولم تقبل الزواجَ به فلم تسعـد مع غيره . - الاستشارة : استشيري مَن حَولكِ مِن أبٍ وأمٍّ وأقارب مِمَّن هُم أكبر مِنكِ سِنًّا وأكثر مِنكِ خِبرةً ، فقد وصف الله تعالى المؤمنين بقوله : ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾الشورى/38 ، ووكِّلي مَن يسألُ عن الخاطب وعن دينه وخُلُقه .
[size=21]صِفـاتُ الـزَّوْجِ الصَّالِـح :
وهذه بعضُ الصفاتِ التى يَجِبُ توفُّـرها في مَن تقبلينه زوجًا :
- أنْ يكونَ مُحافظًا على صلاةِ الجماعة . - بارًا بوالديه ، واصلاً لِرَحِمِهِ . - لا يُدَخِّـن . - ألَّا يكونَ كثيرَ الحَلِفِ بالطلاق . - أنْ يكونَ قادرًا على تحمُّل المسئوليةِ ، والإنفاق على زوجته . - أنْ يكونَ هناك تقاربٌ بينكما فى المستوى المادىِّ والعُمرىِّ والتعليمىِّ ، ليسهل التفاهمُ بينكما . - ألَّا يكون بخيلاً ، ولا مُسرفًا . - أنْ يكونَ والِداه راضيَيْن عن زواجهِ بكِ ، وفى حالة عدم رضا أحدهما أو كليهما ، فمِن الأفضل لكِ عدم قبولِه إنْ كان ذلك سيتسبَّبُ في قطع علاقته بأهله ، أو فى إيجادِ مُشكلاتٍ بينكِ وبينهم .
وقـد لَخَّص النبيُّ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ صِفاتِ الزَّوج الصَّالِح في قولِهِ : (( إذا أتاكم مَن ترضون خُلُقَه ودينَه فزوِّجوه ، إلَّا تفعلوا تكُن فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريض ))السلسلة الصحيحة للألبانيِّ .
إذا توافـرت هذه الصفاتُ في مَن تقـدَّم لخِطبتك ، وظهر لكِ أنه يصلح لكِ زوجًا بعـد استخارتِكِ واستشارتِكِ ، فاقبليه . [/size] | |
|
عزف الحروف عضوة مشاركة
عدد المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 25/05/2012
| موضوع: رد: لحياة زوجية سعيدة كلمات مفيدة الجمعة مايو 25, 2012 6:56 pm | |
| الله يعطيك العافية طرح بقمة الروووعة والفائدة بانتظار كل ما هو جديد ومميز من خلالك تحيتي لكي
| |
|
ملكه الابداع عضوة جديدة
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 13/08/2012
| موضوع: رد: لحياة زوجية سعيدة كلمات مفيدة الإثنين أغسطس 13, 2012 1:11 pm | |
| | |
|